مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل- مؤسسة الباحثين السودانيين

 مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل


تم تقديم هذه الورشة وهي رقم 78 لصالح منتدى التخطيط الاقتصادي - مؤسسة الباحثين السودانيين، بتاريخ 20 مارس 2023 
مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل- مؤسسة الباحثين السودانيين
 مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل- مؤسسة الباحثين السودانيين



 مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل - مؤسسة الباحثين السودانيين

أدار الجلسة بروف/ الصادق موسى احمد والجهاز الفني مهندس عمار صديق سعيد.
وكانت هناك مداخلات قيمة من خبراء ومهنيين؛ مثل، المهندس عمر عمرابي خبير التحول الرقمي، والخبير الاقتصادي/ صلاح إدريس، والدكتور/ أنور دفع الله، صاحب فكرة المؤسسة، والاستاذة/ سعاد بدري، والدكتورة/ اعتزاز، ولفيف من المهتمين والمتخصصين، يتقدمهم؛ الأساتذة/ محمد علي، محمد الصادق، محمد كرم الله، وكان الحضور نوعي ومتميز وإن اكتفى بعض الحضور بالتعليق والتقييم عبر الرسائل النصية أثناء المحاضرة.

 
وقد استهل حديثه بتعريف المشروع، وارتباطه بمفاهيم المُسرّعات، التي تهدف إلى ضرورة التوصل إلى حلول تقنية مبتكرة تقودنا إلى مواكبة تحديات العصر، لهذا جاءت فكرة المشروع باعتبارها مدخلاً لتعزيز تقنيات العصر، كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وعلوم الجينوم، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وأجهزة المحاكاة والتقنيات الحيوية، في تحقه في الورشة رقم 67 للمستشار الهندسي/ علي سليمان البرجو بعنوان: التنمية المستدامة من خلال التنمية البشرية والطبيعية

حيث تعتمد فكرة المشروع على الاستفادة من الموارد الطبيعية والمعدات المتاحة، المتمثلة في الأجهزة الرقمية المتاحة بالدولة، في تقديم العديد من الخدمات والحلول لتحقيق أهداف القطاعات الحيوية التالية؛ الاقتصادية، البيئية، الخيرية، التعليمية، التدريبية، ومعالجة البيانات وتحقيق مؤشرات الابتكار العالمي والتنافسية العالمية.

مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل

ثم تطرق المحاضر لنطاق خدمات المشروع وحصره؛ في مؤسسات حكومية ودولية، منظمات وهيئات أممية، خدمات لقطاعات الأهداف الحيوية المذكورة آنفاً، المدن الحضرية والذكية، حال الاستثمار في تعزيز تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس وتأثيرها في الممارسات الاقتصادية الذكية، وفي أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة النفايات الإلكترونية ومكافحة المخاطر البيئية. بالإضافة لنطاقي التعليم والتدريب وتنمية المنصة المجتمعية (الأفراد – الأسر المنتجة – الأطفال – المؤسسات)

بينما تم حصر أنشطة عمليات المشروع في إدارة الابتكار والإبداع، أنظمة التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، الاستدامة البيئية (البيئة والتغير المناخي)، المسؤولية المجتمعية (الأهداف الخيرية)، التعليم والتدريب، إدارة المشاريع والمبادرات والفعاليات، تقديم الخدمات للمنظمات والهيئات الأممية (أكاديمية – معامل ابتكار – تحسين مؤشرات التنافسية العالمية

أما بالنظر إلى العناصر الرئيسية للفكرة وعوامل التميز والابتكار والريادة، فإن دور مشروع مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل عبارة عن مركز يستقبل أجهزة الحواسيب الآلية وملحقاتها والأجهزة الرقمية المتبرع بها من أفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية والخاصة من أجل إعادة تأهيلها واستخدامها من جديد والتبرع بها إلى جهات تعليمية وخدمية داخل وخارج الدولة بما يعزز أواصر التنمية الشاملة وحماية البيئة والتفاعل الإيجابي مع العالم ضمن التوجه استراتيجي للحكومات المعاصرة.

تحديات المشروع

وذلك بناءً على الوضع قبل إنشاء المشروع والمتمثل في بعض التحديات، منها

  • استعداد الدولة للمبادرات الأممية (توصيات القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2005، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وUNESCO)
  • الزيادة المضطردة في عدد وحجم الأجهزة المستعملة (نسبة إلى زيادة عدد الأجهزة الإلكترونية ومن ضمنها أجهزة الحاسوب وانتشارها بشكل واسع)
  • تنامي المسئولية المجتمعية (حتى يتمكن الشركاء القيام بمتطلبات المسؤولية المجتمعية في مجال الخدمات البيئية، الخيرية، والتعليمية)
  • المنافع المشتركة التي تعود على الشركاء (وذلك عند تنفيذ وإدارة المشروع بناءً على مبدأ الشراكة، توزيع الأدوار والمسؤوليات ومهام العمل على الشركاء (مما يعد استغلالاً أمثلاً للموارد المتوفرة لدى الشركاء) وباقي الشركاء في استغلال خدمات المركز مجاناً)
  • تحسين مركز الدولة تجاه مؤشرات التنافسية العالمية (بتحقيق نتائج وآثار أهداف المركز، استيفاء مؤشرات المدن في مجال التنمية المستدامة)
مُسرّعات الابتكار وتقنيات المستقبل

تحقيق مؤشرات الأداء من خلال المبادرات

نأتي بعد ذلك إلى كيفية تحقيق مؤشرات الأداء في أنشطة عمليات المشروع المقترح، بما يخدم أهداف القطاعات الحيوية سالفة الذكر.


1) أن يكون المشروع قد حقق الفوز بجوائز وشهادات اعتماد معتمدة على المستويات المحلية أو الإقليمية أو الدولية
2) أن تكون المؤسسة قد ساهمت في إدخال تقنيات نوعية متطورة صديقة للبيئة.
3) أن تكون المؤسسة قد ساهمت في تحسين مؤشرات الأداء الرئيسية لصالح حماية البيئة والمصادر الطبيعية.
4) أن تكون قد حققت نتائج إيجابية ومتميزة في تقليل التكاليف أو أتمتة العمليات أو تطوير الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع أو تحقيق معدلات استثنائية من رضا المتعاملين أو تحقيق إيرادات مالية متميزة أو بناء نظم تقنية فاعلة.
5) أن يكون المشروع قد أضاف للمدينة / للمؤسسة لأصحاب وشركاء المشروع بعداً تنافسياً متميزاً أو ريادياً على المستوى المحلي والإقليمي أو العالمي، أو قد أثمر بأن خلق من المشروع دليلاً/ مرجعاً لزيارات الشركاء وتنفيذ المهام التقنية لأغراض التعلم والتطوير.
 


الخلاصة: ومن المعروف أن منتدى التخطيط الاقتصادي يهدف إلى بناء القدرات والمهارات الأساسية وخلق نوع من التنوع الشمولي والاقتصاد المبني على المعرفة والإدماج لبناء المؤسسات السودانية من خلال تحويل محتويات هذه الورش إلى أوراق سياسات وخطط عمل والتخطيط للسودان من خلال تقديم الدعم الفني وتعزيز رأس المال البشري للمساعدة في كتابة خطط السودان القصيرة والمتخصصة والطويلة الاجل مثل الاستراتيجيات وذاك بالتعاون مع المؤسسات السودانية والإقليمية والدولية. 


تقبلوا عاطر التحايا والتقدير

المستشار الهندسي/ خالد موسى إدريس

+971507363958

Khalid Moussa idris

مقالات ومحاضرات ودورات وورش عمل. م. خالد إدريس: تعزيز المحتوى العربي في مجال التقانة المعلوماتية، أفضل الممارسات العامة، المدن الذكية، استشراف المستقبل، التحول الرقمي، سلسلة الكُتل، ريادة المشاريع، مؤشرات التنافسية العالمية، مكتبة البنية التحتية، وعالم الميتافيرس..

إرسال تعليق

يمكنك التعليق على المحتوى وإبداء رأيك بكل صراحة، ومشاركة مواضيع المدونة مع الآخرين، دعونا نشجع شبابنا على الابتكار والإبداع في حياتهم العملية.

أحدث أقدم

فرصة لا تُعوض

نموذج الاتصال