آليات الابتكار والإبداع السبعة The 7 innovation and creativity mechanisms

آليات الابتكار والإبداع السبعة

 The 7 Innovation & Creativity Mechanisms
ليات الابتكار والإبداع السبعة

مقدمة عامة عن الابتكار والإبداع

ما من شخص راشد يتمتع بالقليل من إدراك الفطرة إلا ونجده يبحث عن مفهومي الابتكار والإبداع في حياته، مقاصدهما ودورهما في تحقيق النجاح والتميز والريادة على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي. وإن كانت ملكة الابتكار طاغية عن ملكة الإبداع لدى الأطفال.

فالابتكار يكون طاغياً بنسبة أعلى لدى الأطفال، وتلك هي الفطرة التي نشاؤا عليها، وحباها الخالق لهم، لطبيعتهم، واحتياجهم إلى إعمال العقل بالتفكير، والاستفادة منه بقدر أكبر عن الكبار، مما يؤهلهم إلى الاستفادة منه في بيئة حياتهم، لهذا كثيراً ما يتم الاشارة إليهم بأنهم أفضل مخططون استراتيجيون، بما ملكوا بالاستعداد للتفكير الاستراتيجي.   

ولما كان استنباط الفكرة وتوليدها أو خلقها من العدم، ضرورة من ضروريات الحياة المعاصرة، وتحدياً فكرياً وإنسانياً يعاني منه الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، مثلهم مثل الاطفال.

دعونا نعرض في هذا المقال مختصراً مفيداً لمحتوى الدورة التدريبية/ المؤلف الذي يحمل نفس الاسم، وسبق وشرحنا فيه بتوسع آليات الابتكار والإبداع السبعة. 

حيث يُعد مفهومي الابتكار والإبداع؛ مفهومان معاصران يستحوذان على عقول المطورين والمفكرين وعامة الناس رغم تاريخهما الطويل.

منذ أن بدأ الحديث عنهما والبحث عن مدلولاتهما، والدعوة إليهما باعتبارهما مفهومان في غاية الأهمية للجميع، في حياة الأفراد وتحقيق عاملي التميز والريادة للشركات والمؤسسات العامة والخاصة.

بالإضافة إلى أنهما يشكلان معاً؛ منصتان لإطلاق الأفكار الإبتكارية والإبداعية، أو قاعدة أساسية تبني عليها تطبيق أحدث تقنيات العصر وباقي متطلبات النجاح والتميز والريادة في الحياة العامة من حولنا.

تُعتبر آليات الابتكاروالإبداع السبعة المستخدمة في توليد وتحسين عمليات التفكير الابتكاري والإبداعي أدوات فاعلة بذاتها، نذكرها هنا مختصرة بما لا يخل بالأهداف التي صيغت من أجلها في مجال تحقيق الجودة الشاملة والنضج الإداري والتميز المؤسسي. 

ليات الابتكار والإبداع السبعة
كتاب : آليات الابتكار والإبداع


 اسم الدورة التدريبية (عربي) : آليات الإبداع والابتكار
اسم الدورة التدريبية (إنجليزي) : 
Innovation & Creativity Mechanisms

قبل أن نعرض آليات تبني وتطبيق مفهومي الابتكار والإبداع السبعة، دعونا نذكر المحاور، بعد التمهيد الذي تقدم.

  • مقدمة عامة عن مفهومي الابتكار والإبداع
  • نموذج جامعة ستانفورد
  • التعريف بآليات الابتكار والإبداع
  • استراتيجيات التفكير الابتكاري والإبداعي.
  • صياغة تعريف واضح لمفهومي الابتكار والإبداع.
  • العلاقة الترابطية أو التكاملين بين المفهومين.
  • آليات الابتكار والإبداع السبعة.
  • المستهدفون لبرنامج الدورة التدريبية المصاحبة لهذا الكتاب.
  • أهداف ومحاور الدورة التدريبية.

مقدمة عامة عن التفكير الابتكاري– الإبداعي

من المعروف أن بعض المفاهيم والمصطلحات الإدارية المستخدمة في مجال الأنظمة التقنية وممارسات الإدارة الرشيدة، باتت لغة عالمية مشتركة يتم تداولها للاستفادة منها واستخدامها مختصراً في العديد من أدوات المقايسة وآليات التقييم والمعايرة، وذلك لإجراء عمليات الموازنة أو المفاضلة بين الأشياء الملموسة والأمور المتغيرة في الأعمال الحياتية والتجارية.

من أهم وأشهر هذه المفاهيم والمصطلحات المعاصرة مفهوما الابتكار والإبداع (Innovation & Creativity) ؛ اللذان استحوذا على النصيب الأكبر من الأهتمام في الإقتصاد العالمي وقطاع الأعمال بصورة عامة، وخاصة في مجال التقنيات والأنظمة الإدارية الحديثة. 

لهذا نجد أن جميع الأنظمة التقنية قد اعتمدت على الدور الفاعل لهذين المفهومين، ومدى تغللهما مع المفاهيم الجديدة والمبتكرة وتجانسهما مع أدوات العمل الأخرى ومتطلبات تبني وتطبيق نظم "الحوكمة" بالمؤسسات والمنظمات، سبيلاً إلى تحقيق  النضج الإداري والتميز والريادة لتلك المؤسسات والهيئات.

نموذج جامعة ستانفورد

يُعد نموذج جامعة ستانفورد في دعم الأفكار الابتكارية و بيئة ريادة الأعمال هو أفضل مثال لإنتاج أكبر كمية من المشاريع ذات أبعاد ابتكارية وإبداعية في العالم.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

 التعريف بآليات الابتكار والإبداع

عبارة عن أدوات إدارية أو ممارسات لمبادئ توجيهية، يمكن استخدامها والاستعانة بها في عمليات خلق الأفكار الابتكارية وتبني وتطبيق الأفكار الإبداعية.

وهي بقدر بساطتها إلا أنها تشكل آليات مهمة للمساعدة في الابتكار والإبداع، بأعتبارها نظم فنية أو تقنية داعمة للأعمال، وفي نفس الوقت تتمتع بأبعاد وتحديات فلسفية وتحليلية عديدة.

هذه الآليات أو الأدوات قد يغفل عنها البعض أو يتجاوز عنها، لأنها عادة ما تسبق عمليات إتخاذ القرارات ومنها إتخاذ قرار الفكرة نفسها وصياغتها في صورتها النهائية.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

 يأتي دور التفكير الابتكاري والإبداعي وأهميتهما في مجال تبني وتطبيق أحدث المعايير والمواصفات الدولية المستخدمة للاعتماد عليهما في قياس

  • إدارة الجودة الشاملة (Total Quality Management-TQM).. 
  • وإدارة باقة المشاريع (Projects Portfolio Management PPM

 كما يأتي دورهما عند 

  • تحسين البنية التحتية لعالم الحوسبة السحابية (Cloud Computing)، 
  • وتمكين دور ومسؤوليات القائمين عليها بتوفير احتياجات المدن الذكية.
  • والحيلولة دون تحديات الحوكمة الذكية (Smart Governance
  • وتحسين أنظمة المحاكاة الإلكترونية  (Simulation Methods)  للمجسمات ذات الأبعاد الثلاثية  كالواقع الافتراضي (Virtual Reality-VR)  والواقع المعزز (Augmented Reality-AR) ... مستفيدين من خدمات التخزين متعددة الطبقات أو المستويات (Multi-level storage) . 

وارتباط كل ما تقدم بمفاهيم 

  • إنترنت الأشياء (Internet of Things-IoT
  • والذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence-AI).

استراتيجيات التفكير الابتكاري والإبداعي.

مما تقدم نستنتج أن لعمليات التفكير الابتكاري والإبداعي استراتيجيتان لنطاق العمل، لا ثالث لهما لدى كل من: -

أولاً : الأفراد المتميزون والملهمون على المستوى الشخصي.

آليات الابتكار والإبداع السبعة 

إذا توفر التفكير الابتكاري أو الإبداعي لدى شخص ما، سواء كان فرداً طبيعياً أو مبتكراً أو مبدعاً لذاته أو متميزاً على فطرته. نجده إنساناً ناجحاً في حياته.

لأنهما مفهومان إدراكيان شديدا التأثير على مستوى السلوك الانساني في الفرد الواحد أو بين أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.

لإرتباطهما على ملكات التطوير الذاتي الذي يتميز به الشخص الملهم أو لديه جانب من الاستعداد الفطري تجاه تطوير نفسه وتحسينها يوماً بعد يوم. 

أي أن التفكير الابتكاري أو الإبداعي مفهوم ذاتي للأفراد، يؤدي عند العمل به إلى حالة من التغيير في طرق تفكيرنا وتواصلنا أو نظرتنا للأمور من حولنا.

على أن يتخذ هذا الإدراك (المعرفي) شكلاً دراماتيكياً فاعلاً لحقيقة واقعية ملموسة أثناء تنفيذ عمليات التفكير الابتكاري أو التنفيذ الإبداعي، تراعي طبيعتنا البشرية ولحقيقة الفطرة التي فطرنا عليها الخالق عز وجل والمتمثلة في طبيعة عمل المخ داخل أدمغتنا البشرية. 

لتتخذ لها هذه الحقيقة بدورها، نمطاً هيكلياً أو سلوكاً للتفكير، وفق مفهوم الدائرة الذهبية (Golden circle ) الذي سيأتي ذكره ضمن أحد صور الآليات، على سبيل المثال.

 ثانياً : المؤسسات؛ والقادة المتميزون

آليات الابتكار والإبداع السبعة

بينما نجد أن سيناريوهات التفكير الابتكاري أو الإبداعي في الشركات والمؤسسات؛ عبارة عن خطط استراتيجية، يؤمن بها عادة القيادة العليا لدى تلك الشركات والمؤسسات.

قد يكون مستوى التفكير المؤسسي في حد ذاته مقروناً بعدد الملهمين أو الموهوبين بالفطرة في مواردها البشرية وقياداتها الإدارية المتميزة التي تقود المؤسسات العامة أو الخاصة إلى مستويات متقدمة من النضج الإداري والتميز والريادة للمؤسسة، وقد يكون التفكير المؤسسي شائعاً في سمعة المؤسسة بفعل المهارات المكتسبة والخبرات التراكمية لدى مواردها البشرية عامة.

والقادة المتميزون في الغالب هم أعضاء ورؤساء مجالس إدارات تلك المنظمات والمؤسسات والهيئات، والخبراء العاملون لصالح المؤسسة، باعتبارهم قادة ناجحون ومتميزون لكونهم أفراداً ملهمون بطبيعتهم وشخصياتهم الاعتبارية التي تتمتع بالولاء الكامل للشركة أو المؤسسة.

لهذا فإن وجودهم مقرون بوجود المؤسسة في حياتهم العملية، وبما تحققها المؤسسة من ريادة في أعمالها وسمعتها وشهرتها من التميز المؤسسي (Organizational excellence) ودورها الوطني تجاه معايير التنافسية العالمية. 

لهذا سنتناول هذه الاستراتيجية الثانية، ونركذ عليها أثناء حديثنا عن آليات الابتكار والإبداع السبعة، لأنها السمة المرتبطة بالقادة والمسؤولين الذين يسعون ويديرون مؤسساتهم ومنظماتهم الحكومية العامة والخاصة إلى أعلى مستويات النضج الإداري والتميز، حتى يحققوا من خلال جهودهم وقيادتهم المتميزة لها وتفاعلهم الشهرة والريادة لمؤسساتهم ولدولهم.

تبدأ استراتيجيات التفكير الابتكاري والإبداعي على مستوى المؤسسات أو فرق العمل للكيانات المجتمعية، وفق ممارسات وآليات مساعدة عالمية تعتمد على.

  • مبادئ توجيهية مرتبطة بمفاهيم أفضل الممارسات العامة.
  •  على أن تراعى فيها متطلبات المراحل الأولية التي تسبق عادة عمليات صياغة الخطط الإستراتيجية للمؤسسات.
  • مروراً بمعالجة أنشطة العمليات والإجراءات التشغيلية، 
  • وانتهاءً بمراحل تحقيق أعلى مؤشرات الأداء ومعايير النتائج النهائية.

حيث تحقق بها المؤسسات والمنظمات والهيئات العامة والخاصة، بالإضافة إلى القدرات التي تملكها تجاه تحقيق النضج الإداري والحوكمة المؤسسية؛ على معالجة تحديات التنافس والبقاء في أسواق العمل وتحقيق عوامل التميز والريادة لتلك الكيانات.

كما تعتمد هذه الاستراتيجيات من الناحية الأخرى على كيفية توفير آليات وأدوات تحقق بها المؤسسة مجموعة من القيم المضافة الداعمة لها على تعزيز جودة وكفاءة إنتاجها من السلع والمنتجات ودعم الخدمات التي تقدمها لعملائها.

على أن تكون القيمة المضافة المتولدة، قيمة تشاركية معتمدة ومقبولة من قبل القادة والملهمين والمتميزين أنفسهم وجميع أصحاب المصلحة المعنيين بالمؤسسة، وخاصة تجاه تبني مفهوم التمكين الإداري عند إدارة قدرات مواردها البشرية العاملة. 

للمحافظة على استدامة عوامل النمو والتطوير وتحقيق أعلى مؤشرات الأداء على المستوى الشخصي وأفضل معايير النتائج النهائية على المستوى المؤسسي.

صياغة تعريف واضح لمفهومي الابتكار والإبداع

آليات الابتكار والإبداع السبعة

من المشاهد أن هناك خلطاً كبيراً بين مفهومي الابتكار والإبداع لدى كثير من الناس، رغم أن الإدراك السليم بهما يعد من عوامل الفهم الصحيح لمآل الابتكار ومقدرات الإبداع وبالتالي احساسنا السليم بالتفاعل الإبداعي الذي ينتج عادة عن تعليمات وإجراءات تولدت عن أفكار ابتكارية وجدت لها مساحة من التنفيذ أو التشغيل والحراك العملي.

 
كثيراً ما يدور سؤال محوري بين الناس حول الفرق بين الابتكار والابداع ؟ فما هو الفرق بين هذين المفهومين وما علاقة كل منهما بالآخر؟
 

للإجابة على هذا السؤال دعونا نقدم تعريف لكل من الابتكار (Innovation) والابداع (Creativity) ، وإيجاد العلاقة الترابطية السليمة التي تربط فيما بين المترادفين، على أن تكون هذه العلاقة، سنداً لنا تجاه رؤيتنا للأشياء من حولنا.

 

ما إذا كانت فكرة إبتكارية أم عملية إبداعية، على النحو الذي يٌذهب هذا الخلط الشائع عند تناول المفهومين ومحاولة فهمهما، قبل إتخاذ آلياتهما سلوكاً للإدراك الصحيح والعمل بهما.

 

حيث يلاحظ أن الأبحاث والدراسات وبعض مقاطع الفيديو المعروضة بصفحات الإنترنت، قد استخدمت المفهومين  وذهبت بعيداً على أنهما مفهومان  مترادفان والبعض الآخر من الدراسات والأبحاث  نجدها قد إكتفت بتماثلهما، وتجانسهما من حيث التعريف والاستخدام والخصائص  دون ذكر للفروق النوعية أو المرحلية التي تميز كل منهما عن الآخر، بينما ذهب القليل منهم إلى أن المفهومين يعطيان معنيين مختلفين كل عن الأخر.



لمعرفة الفرق بين الابداع والابتكار؟ وعلاقة كل منهما بالآخر؟ دعونا نسوق بعض الحقائق التي توصلت إليها أثناء اعدادي للكتاب المذكور آنفاً. 

  • أولاً:  أن المفهومين ليسا متشابهين بصورة مطلقة
  • وثانياً: أن الاختلاف بين المفهومين يتوقف على التعريف الصحيح لكل منهما
  • ثالثاً: طالما المفهومان مختلفان، فمن الحكمة  محاولة الاستدلال بماهيتهما قبل توصيف الأشياء من حولنا.
  • رابعاً: مهما كان المفهومان قرينان أو مرادفان في المعنى لبعضهما البعض إلا أن استخدامهما بالتناوب لا يؤدي لنفس النتائج.

كما يمكن الإجابة على السؤال الرئيسي السابق من خلال تعريف المفهومين بالاستعانة بقواميس اللغة.

مفهوم الابتكار  Concept Of Innovation

آليات الابتكار والإبداع السبعة

في اللغة جذر الكلمة ابتكر هو (بكّر) أي من أتى بالشيء أولاً (كمن بكر بالذهاب لصلاة الجمعة مثلاً) أو من سبق وأدرك أو شعر بأهمية شيء ما وشرع يفكر فيه ويخطط له قبل الآخرين وبادر بصياغة تعريفه أو تنفيذه؛ أو شيء ملك ذهنه نتيجة لفكرة ذاتية منشأؤها موهبة ذاتية أو فطرة إلهية خصها الله له دون غيره؛ ليكون مبتكراً أو متميزاً بها، أو نتيجة لمهارة تراكمية مكتسبة.


أي أن توليد وتبني الأفكار الابتكارية الجديدة والمفيدة وغير العادية، تؤدي إلى القيام بأفكار ذات قيمة معنوية أو تجارية غير مسبوقة، من قبل.

والقدرة على الاتيان بأمر جديد، أو إكتشاف جديد أو إختراع حديث، في أي مجال من مجالات الحياة ؛ يُعد فكرة ابتكارية وصاحبها شخصاً مُبتكراً.

ولا يكون الشخص نفسه مبدعاً أو يُصف بالمبدع أو مبتكراً، ما لم يقم بتنفيذ الفكرة الابتكارية ويوجدها مجسمة أمامه أو حاضرة في واقع الأمر: كما لا يُوصف عمله بالعمل المبدع أو المبتكر، أو عملاً إبداعياً ما لم يتم تطبيق فكرته الابتكارية ملموسة أو مشاهدةً في الحقيقة؛ أي معاشة ومحسوسة بجميع الجوارح أو الخصائص.

إذن الفكرة المبتكرة تعني إتيان الفكرة الناجحة بشكل إستباقي أو التبكير بها قبل الآخرين، باعتبارها فكرة وليدة قابلة للتطبيق أو محاولة التطبيق منذ تبنيها حتى مراحلها النهائية، على المستوى الفردي أو التنظيمي المؤسسي.

تعريف الابتكار بـ

"الفكرة المقترنة بالإدراك المبكر أو الاتيان بأفكار جديدة وحلول فعالة ومفيدة أو ذات قيمة للموجودات من المنتجات أو العمليات أو الإجراءات والخدمات وأحياناً في بعض الأمور المعنوية إطلاقاً، عن طريق الأفراد أو قيادة الجماعات في سياق تنظيمي معين"

مفهوم الإبداع (Concept Of Creativity)

 الإبداع (Creativity) في اللغةً : من أبدع الشيء : أي أنشأه مجسماً على غير مثال أو شكل سابق فهو بديع، وابتدع الشيء : اخترعه وأوجده أو خلقه واستنبطه من العدم. (المعجم الوجيز). بينما يعرف الإبداع في القاموس ( العصري الحديث) بأنه: الإيجاد أو التكوين أو الابتكار مجازاً. وأبدع الشيء  اصطلاحاً : أي أنشأه في صورة أو هيئة جديدة. وقمة سنام الإبداع في ذلك نستمدها من الآية الكريمة في قوله تعالى:

بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ
(البقرة - 117)

ورغم ذلك نجد أن كلمة "الإبداع" تشير لسلوك من أبدع الشيء أو أنجذ العمل، بل وأجاد في فعله أو أنجزه بمهارة فائقة ونفذه أو أوجده على كماله وجودته، حتى جاءت مقرونة بكفاءته ونتيجة لقدرته عند القيام بمهامه الوظيفية، أو أثناء إنهماكه في أنشطة عمليات الفكرة الإبداعية. كما إقترن سلوكه حال شروعه في تنفيذ إجراءات الفكرة الإبداعية التي آتى بها هو أو غيره. ليُشار إليه (إلى سلوكه) بالعمل المُبدع. وذلك في أي مجال من مجالات الحياة الصناعية (تصميم مُبدع) والاجتماعية والعسكرية والإنتاجية وفي غيرها من المجالات المعنوية كالفنون والموسيقى. آليات الابتكار والإبداع السبعة

أي أن توليد وتبني الأفكار الإبداعية الجديدة والمفيدة أو غير العادية حال شروعنا في تنفيذ الأفكار الإبداعية يؤدي إلى تحقيق ذات القيم والمعاني للجودة والكفاءة غير المسبوقة، من قبل. بما يحكم سلوك الفرد أثناء قيامه بإنتاج وتنفيذ المنتجات والإجراءات والعمليات، أو تبني من يتولى قيادة الأفراد والجماعات وإدارة أنشطة العمليات في سياق تنظيمي معين, خلال المدّة الزمنيّة المتوقعّة لتنفيذها والميزانيّة المقترحة لها.

القدرة على إجادة فكرة إبداعية للمهام الوظيفية وتحمل مسؤولياتها بجودة عالية وكفاءة في التنفيذ، في أي مجال من مجالات الحياة ؛ تأتي نتيجة لفكرة إبداعية، ويُعد صاحبها شخصاً مُبدعاً.

تعريف الإبداع

"التطبيق الناجح للفكرة الابتكارية المتولدة أو التي تم الاتفاق حولها على المستوى الفردي والتنظيمي؛  أي هو عملية تنفيذ هذه الحلول والمعالجات المقرونة بتلك الأفكار الابتكارية"

العلاقة الترابطية أو التكاملية بين المفهومين

وهكذا فإن الفكرة المقترنة بالإدراك (أو بالمعرفة Cognition) تٌولد الابتكار (مفهوماً) وليس الابداع الذي يتطلب وجوده تنفيذ أو تطبيق الفكرة المبتكرة في الواقع. عليه فإن العلاقة بين الابداع والابتكار؛ يمكن تمثيلها وفق المعادلة الرياضية التالية :-

الإبداع Creativity  = الابتكار X   Innovation  التنفيذ Execution

Creativity = Innovation X Execution

آليات الابتكار والإبداع السبعة

آليات الابتكار والإبداع السبعة.

الآليات التي تعزز من "قوة التخيل" لدى الأفراد والموارد البشرية بالمؤسسات تعتمد على الحقيقة التالية التي تقول.


"أن القدرة على التخيل أهم بكثير من المعرفة" لألبرت آينشتاين.

وأن الإدراك والعمل ب "التخيل"، يؤديان عادة إلى الإلمام بتحديات الواقع والاستفادة منها في صناعة واستشراف المستقبل. لهذا فإن قوة أو "ملكة التخيل" لدى الإنسان والمجتمعات وعلى مستوى المؤسسات، تكمن في بعض المهارات الإدارية والأدوات المساعدة التي سنذكرها هنا مختصرة لما في الكتاب، ومفصلة في الورشة التدريبية المصاحبة لهذا المقال.


تشكل هذه المهارات في مجموعها آليات ضرورية تعمل على تعزيز عوامل كل من الابتكار والإبداع، وتقويتهما، لأنها تنظم"عمليات التفكير" بشكل علمي، لتنتج عنها "الحالة الإدراكية" التي نوهنا عنها في بداية المقال، والتي تتولد عن روح الفكرة ، أو روح التحدي التي ستقودنا بدورها إلى فلسفة العلاقة بين محوري التأثير في الحراك الإنساني.

كما نجد أن ملكة التخيل نفسها تحكمها الرسائل الضمنية في مخاطبة اللاشعور (Subliminal Messages)، وهي تلك الرسائل التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة عالمياً، وذلك كنوع من الحروب الذكية، من خلال مجموعة من الإشارات أو الرسائل الضمنية الصوتية للتحكم في اللاشعور.

وهكذا ستتلاعب تلك الرسائل بملكة التخيل لدى الفرد... ما لم نعزز من الإدراك الذي نعلمه وهو نتاج جهد إنساني ذاتي (موهبة فطرية أو مهرات مكتسبة)، حتى يتولد عنه فكرة ابتكارية تأخذ مسارها عبر الأحاسيس والمشاعر التقليدية التي حبانا الله بها دون باقي المخلوقات، ونعمل على تعزيزها بردود فعل ملائمة للسلوك الشخصي كما تقدم.

لهذا فإن عوامل التركيز والإنتباه والملاحظة على المستوى الشخصي، ما هي إلا ممارسات نؤديها بشكل لا شعوري لنخلق الروح الابتكارية أو الإبداعية.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

ومن أهم آليات الابتكار والإبداع السبعة التي سنشرحها في مقالات منفصلة تباعاً ،  لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الروابط مباشرة.

1- المبادرات التحفيزية لعمليات الابتكار والإبداع.

من الطرق المساعدة على تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الموارد البشرية بالمؤسسات، والتي تؤدي حتماً إلى زيادة جرعات الولاء والانتماء للمؤسسة التي ينتمون إليها، بدون تكاليف إضافية، الاستعانة بالحوافز المادية والمعنوية وبعض المبادرات التحفيزية الأخرى.

  • الإشادة الدائمة بكل من فرق العمل والموظفين المتميزين وتحفيزهم ومكافأتهم على جهودهم المتميزة.
  • شكر وتقدير جهود الموظفين الذين يعملون لساعات أطول بإرسال رسائل شكر وتقدير موجهة لهذا الغرض. بعد التدقيق على التقارير الإلكترونية المؤتمتة في سجلات الحضور والانصراف.
  • منح الموارد البشرية مرونة في اختيار ساعات العمل المناسبة لحالات الضرورة القصوى بعد مراعاة نظم إدارة الموارد البشرية المتبعة في العمل المرن أو العمل بنظام المناوبات.
  • الرجوع إليهم وإشراكهم قبل صياغة الأهداف الإستراتيجية واتخاذ القرارات أو صياغة الأهداف التشغيلية والتعليمات المرحلية لإجراءات وأنشطة العمليات،
  • إبراز جهود المؤسسة تجاه المسؤولية المجتمعية، وخاصة تلك المتعلقة بشئون "الأنسنة" تجاه الموظفين، من خدمات صحية وثقافية واجتماعية وترفيهية وغيرها من المجالات والاهتمامات خارج نطاق الحقوق والواجبات المؤسسية.
  • تقديم الدعم المعنوي المباشر لكافة الموظفين بتوصيل جهودهم واحتياجاتهم للقيادة العليا، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم. وحفظ حقوقهم المعنوية وتجاه مسائل الملكية الفكرية لابتكاراتهم وإبداعاتهم.

2- الرسائل  الضمنية في مخاطبة اللاشعور.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

الرسائل الضمنية في مخاطبة اللاشعور (Subliminal Messages)، عبارة عن موجات صوتية دون قدرات الوعي الشعوري أو خارج قدرات الحواس الطبيعية لدى الكائنات الحية، أي أنها موجات كهرومغناطيسية، ذات خصائص معينة في أطوالها الموجية وفي سعات تردداتها ولكنها أصغر من أن يدركها الوعي الشعوري للإنسان، يتم بثها لتخاطب العقول وتتحكم في اللاشعور فتُدرك في الوجدان فتُؤثر على العواطف والأعصاب لدى الإنسان والحيوان، فتغير من مشاعره وسلوكه دون حول منه أو إرادة ذاتية ).

باتت للأجهزة الرقمية وتقنياتها الحديثة تأثيراً سلوكياً تفتقد لعوامل الأنسنة والحكمة الفطرية. بالإضافة إلى أن النفس الإنسانية عليها القيام بدورها الفطري، من حيث تعزيز عمليات الابتكار والإبداع والجودة والتحسين في كل ما تقوم به من عمل، أو دون بقائها في منطقة الراحة الأبدية، التي عادة ما ترتضيها لنفسها دون أي حراك تفاعلي، مكتفية بالمتاح من أعمال وأنشطة تقليدية، لهذا باتت تلك الآليات والأدوات والمهارات المختلفة عوامل ضرورية بل ومساعدة لتعزيز حالات الابتكار والإبداع في نظم الإدارة الرشيدة.

لذلك لم يعد الإدراك لدى الإنسان الراشد، هو ذلك الفكر الإدراكي الذي نعلمه كنتاج لجهد ذاتي أو شخصي حركته مجموعة من الأحاسيس والمشاعر الروحية، أو مجرد عملية إدراكية مقترنة بقدر ما يتمتع به الشخص من إرادة حاضرة متزنة ومتوازنة، يتولد عنها فكرة عابرة تأخذ مسارها من مرحلة معالجة التحديات والمشاكل والأحاسيس، مروراً بالقدرة على التحكم في الأعصاب والمشاعر والانا للذات الإنسانية، انتهاءً بالسلوك الشخصي.


لمزيد من المعلومات حول الرسائل الضمنية في مخاطبة اللاشعور أضغط هنا
آليات الابتكار والإبداع السبعة

نظرتنا تجاه فلسفة العلاقة بين محوري التأثير في الحراك الإنساني، في أننا... ولدنا ونشأنا بتأثير العوامل الحسية : السمع والرؤية والشم واللمس والذوق وهي عوامل تعمل جميعها على برمجة العيش والحياة من حولنا، أو التأثير على الإنسان من الخارج إلى الداخل...من القاع (المادي) إلى القمة (الروحية)... أي أن تأثير الوسط المادي طالما كان يسيطر على التأثير الحسي أو الروحي. من الادنى (المادي الجسدي) إلى الأسمى (الفطرة الإلهية) ...ولكن الأمور، يجب أن لا تسير بهذه الطريقة. 

فالله تعالى يحثنا على العمل من الأسمى إلى الأدنى...من القمة نزولاً إلى القاع...فإذا كنت لا بد ستعمل في تناغم مع إدراك الفطرة الإلهية أو قوانين الجذب المستحدثة لطبيعة الوجود، سيكون عليك العمل من الفكرة ، التي مصدرها إدراك العقل في القمة، ومن ثم نزولاً أو هبوطاً : بالنظر إلى الشيء المادي الدوني أو السفلي...وليس من هذا الشيء الناشئ أو المنتج (في القاع)، صعوداً إلى الفكرة الروحية...أي عليك إعمال العقل الروحي السامي وتوجيهه للسيطرة على كل مادي دوني.

فإذا استوعبنا الحياة بهذه الفلسفة. سنجد أن الجميع لديه كتاب بداخله ليؤلفه... وليس لمُؤَلَّفِ أو قصة أو رواية أو قصيدة؛ أن يُوجدَ (أو يخلق) مؤلفاً أو كاتباً أو قاصاً أو راوياً أو شاعراً ... كما لا يوجد مُنتجاً ما أو اكتشافاً أو فكرة في الحياة ؛ دون وجود المنتج له أو المكتشف أو المفكر على وجوده... وهو الله الخالق الأحد دون شريك له، .... وهكذا... فإن الإنسان (المادي الدوني) تحكمه الروح والعناية الإلهية...فتمسكوا بقدرة الله الحافظ، "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " وهو حسبنا ونعم الوكيل.

لمزيد من المعلومات حول فلسفة العلاقة بين محوري التأثير في الحراك الإنساني أضغط هنا

4-الخروج من الصندوق وكيفية توليد الأفكار الابتكارية.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

يعد الدعوة إلى التفكير خارج الصندوق من أكثر الأمور الشائعة والأحاديث المستهلكة في لقاءاتنا الوظيفية والحياتية، وهي رغم أنها تبدو جملة سهلة لاستيعابها، إلا أنها صعبة في الإدراك بها وتحديد ماهيتها أو كيفية القيام بها وتنفيذها ضمن منظومة الأعمال التفاعلية للحراك الإنساني، أو أداة من أدوات التفكير الابتكاري أو الإبداعي وآلياتهما التي يمكن تنفيذها وتطبيقها.


لأنها دعوة تفتقد لمعايير القياس وجملة غير محددة المعالم، حتى يستطيع أي شخص إدراكها والإلتزام بها أو إستشعارها في الوجدان ومن ثم التقيد بها للخروج من الصندوق أثناء جلسات التفكير الابتكاري، عليه تحديد بعض العوامل والمعايير المهمة، منها الإجابة الصريحة للأسئلة التالية.

لمزيد من المعلومات حول الخروج من الصندوق وكيفية توليد الأفكار الابتكارية أضغط هنا

5-العصف الذهني/المُذاهنة Brain storming.

أداة العصف أو القدح الذهني (Brainstorming) أداة جماعية مشهورة لإنتاج الأفكار طوره أليكس أوزبورن عام 1939 ضمن كتاب أطلق عليه اسم (التخيل التطبيقي) ووضع القواعد الفعالة التي تحكم استضافة جلسات العصف الذهني/ المذاهنة ، حيث تحاول المجموعة المجتمعة إيجاد معالجة أو حلول جذرية لمشكلة ما أو قضية من القضايا عن طريق تجميع قائمة من الأفكار ومحاولة حصر وصياغة عدد من الحلول التي يساهم بها افراد المجموعة بشكل عفوي. لهذا باتت المُذاهنة من أشهر الأدوات المستخدمة داخل فرق العمل ومختبرات الابتكار لتوليد وخلق الأفكار الابتكارية أو إيجاد الحلول الإبداعية لمعالجة مشكلة قائمة أو البحث عن أهداف وغايات جديدة لإدارة وحدة من وحدات العمل بالشركات الكبرى والمؤسسات العامة والخاصة.

لجلسات العصف الذهني آليات محددة تحكم شروط الحضور وإدارة الجلسات في ظل غياب الالتزام بأدوار الهيكل التنظيمي للأفراد المجتمعين ومسؤولياتهم أو مهام الوظيفية، ويستثنى من قائمة الحضور دور من يقوم بإدارة الجلسة أو يتصدى بمسؤولية القيام بمهام مقرر الجلسة " أو إدارة لقاء المذاهنة".

لمزيد من المعلومات حول العصف الذهني/ المُذاهنة أضغط هنا: العصف الذهني / المُذاهنة 

6-قانون خلق/ إنتاج الابتكار  Law of diffusing innovation.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

قانون معروف منذ الأذل، مستمد من طبيعة البشر في الحياة، ومازال يحكم البشرية في أي مكان أو زمان من الكرة الأرضية، في الماضي والحاضر وفي المستقبل. وهو لذلك عبارة عن رؤية شاملة أو مبدأ تحليلي عام يمكن الرجوع إليه عند قياس أو تحليل القدرات الذاتية أو المكتسبة للأفراد، سواء كانوا يشكلون أفراداً أو جماعات، تعيش في مجتمعات ريفية أو حضرية ... بمختلف جنسياتهم وخصائصهم، واعتقاداتهم وثقافاتهم ضمن مجموعات أو مكونات لها هياكل تنظيمية ووظيفية، وارتباطات تشاركية فيما بينها.

7- مفهوم الدائرة الذهبية Golden circle.

آليات الابتكار والإبداع السبعة

هذا المفهوم الأخير يستمد مفرداته وخصائصه من مبدأ القانون السابق، في شكل دائرة ذهبية عن كيفية إنتاج ونزع الأفكار الابتكارية من الأفراد أو الاستفادة منها في بناء خطط تسويقية مبتكرة للمؤسسات والمنظمات ووحدات العمل المتنوعة، وقد توصل إليها سايمون سنيك (Simon Sinek) بعد إجراء عدة أبحاث ودراسات لأشهر المؤسسات والشركات العالمية، ودراسة السير الذاتية لبعض القادة والمشاهير الذين يتميزون بابتكاراتهم وانفردوا بملكة الإبداع والابتكار في أي شيء من حقول المعرفة والإنتاج.

 هذه الآليات هي أكثر الطرق والممارسات المساعدة على تعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الموارد البشرية بصفتهم الشخصية وعلى مستوى فرق العمل الفاعلة بالمؤسسات، وتُعد جميعها آليات يصعب شرحها هنا ضمن محتوى هذا المقال، لهذا تركنا للقارئ حرية الاستمرار في متابعة الروابط، لمزيد من المعلومات حول كل آلية من الآليات المذكورة هنا. الإلمام بها ستؤدي حتماً إلى تعزيز ملكات الابتكار والإبداع على المستويين الشخصي والمؤسسي وإلى زيادة جرعات الولاء والانتماء لصالح المؤسسات، بدون تكاليف إضافية، وفوائد عديدة أخرى سيجدها القارئ عند زيارة المقالات.

المستهدفون لبرنامج الدورة التدريبية المصاحبة لهذا الكتاب

  •  القادة والمدراء والمهنيين الذين يشغلون مناصب عليا بالشركات والمؤسسات العامة والخاصة.
  • رؤساء مراكز وشعب وأقسام وإدارات وحدات العمل المختلفة بالمؤسسات والشركات العامة والخاصة.
  • مسؤولي دعم الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي.
  • القيادات التنفيذية والاستشارية والمشرفين ومن في درجاتهم الوظيفية.
  • كل شخص يرغب في تنمية مهارات الابتكار والإبداع على المستوى الشخصي أو المؤسسي.
  • جميع المهنيين المهتمين بمعرفة المزيد حول تحسين وتطوير آليات التفكير الابتكاري والإبداعي.

أهداف ومحاور الدورة التدريبية

الهدف العام من هذا البرنامج التدريبي: تمكين المتدربين من التعرف على المعنى الصحيح لمفهومي الابتكار والإبداع، واكتساب مهارات تعزز من مؤشراء الأداء لديهم، وتحسين أداء الأعمال بكفاءة عالية. بالإضافة إلى

  • التعرف على مفهومي التفكير الابتكاري– الإبداعي

أولاً :  استراتيجيات التفكير الإبداعي / الابتكاري  للأفراد.

ثانياً : استراتيجيات التفكير الإبداعي / الابتكاري  بالمؤسسات.

  • التعرف على العلاقة بين مفهومي التفكير الابتكاري والتفكير الإبداعي
  • نموذج جامعة ستانفورد في دعم الأفكار الابتكارية و بيئة ريادة الأعمال
  • التعرف على «الأنسنة» ودورها في الإدارة الراشدة.
  • التعرف على مفهوم الابتكار (Concept Of Innovation).
  • التعرف على مفهوم الإبداع (Concept Of Creativity)
  • إكساب المهارات المبتكرة لآليات التفكير الابتكاري /الإبداعي

    1. المبادرات التحفيزية لعمليات الابتكار والإبداع
    2. الرسائل  الضمنية في مخاطبة اللاشعور Subliminal Messages
    3. فلسفة العلاقة بين محوري التأثير في الحراك الإنساني
    4. الخروج من الصندوق وكيفية توليد الأفكار الابتكارية
    5. العصف الذهني / المُذاهنة (Brain storming
    6. قانون خلق /  إنتاج الابتكار (Law of diffusing innovation)
    7. مفهوم الدائرة الذهبية (Golden circle )

  • جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تبني وتطبيق الابتكار والإبداع:
  • إدارة الابتكار والإبداع المؤسسي

تقبلوا عاطر التحايا والتقدير
مهندس: خالد موسى إدريس شـريف

Electronics Eng. Khalid Moussa Idrees Sharief

B.Sc. Degree in Electronics Engineering
ITIL ® 3&4 - PCT, TOT, -  BA - IC3 Certified


Khalid Moussa idris

مقالات ومحاضرات ودورات وورش عمل. م. خالد إدريس: تعزيز المحتوى العربي في مجال التقانة المعلوماتية، أفضل الممارسات العامة، المدن الذكية، استشراف المستقبل، التحول الرقمي، سلسلة الكُتل، ريادة المشاريع، مؤشرات التنافسية العالمية، مكتبة البنية التحتية، وعالم الميتافيرس..

إرسال تعليق

يمكنك التعليق على المحتوى وإبداء رأيك بكل صراحة، ومشاركة مواضيع المدونة مع الآخرين، دعونا نشجع شبابنا على الابتكار والإبداع في حياتهم العملية.

أحدث أقدم

فرصة لا تُعوض

نموذج الاتصال