(6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)

(6) كن جيداً وفاعلاً GOOD       

ومؤهلاً بمهارة وكفاءة متميزتين

أن تكون ماهراً (Skillful) أو محنكاً متقناً (Experienced & Perfect) في مواهبك أو متميزاً في مهاراتك وقدراتك الشخصية أو الذاتية، بقدر من المهارات والخبرات المكتسبة. أو فرداً إيجابياً فاعلاً بجودة عالية وكفاية تشغيلية عالية في أداء مهامك الوظيفية أثناء العمل.  


وجاهزاً في تحمل زمام (أدوارك ومسؤولياتك) تجاه العمل وأنشطة العمليات والإجراءات التي يتم تكليفك بها ضمن فرق العمل لتنفيذ المبادرات والفعاليات والمشاريع، مهما كان حجمها وطبيعتها ونوعياتها أو خصائصها. كل ما سبق يُعد سبباً مقدراً ومباشراً لأسباب النجاح والتفوق على المستوى الشخصي والمؤسسي.

6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)


ولما كانت المهارة الشخصية تبدأ مع الإدراك الفكري كظاهرة من ظواهر الإدراك الحسي، كما سبق شرحه وتوضيحه في بداية هذا الكتاب، فإنه يجب علينا أن ندرك الفرق بين المواهب والقدرات الطبيعية من جهة وبين المهارات والمؤهلات أو القدرات المكتسبة من الجهة الأخرى.

فالمواهب والقدرات الفطرية جزء لا يتجزأ من فطرتك الذاتية، أو ماهيتك الشخصية....أما المهارات فهي المؤهلات والقدرات التي تكتسبها عن طريق التعليم والتدريب وورش العمل والتطبيق وظواهر عمليات الإدراك الحسي مع الممارسة الدائمة على صقلها والموازنة فيما بينهما.


المهارات والمؤهلات الفردية


المهارات والمؤهلات الفردية يستطيع أن ينالها الفرد يوماً بعد يوم في سبيل تحقيق أعلى معايير القياس في مؤشرات الأداء الفردية عند تقييم المهام الوظيفية، وذلك أثناء سعينا إلى تحقيق النجاح والتفوق في الحياة. بينما التجارب والخبرات المؤسسية تسعى إليها الهياكل اتنظيمية للمؤسسات، في سبيل تحقيق أعلى معايير التميز والريادة أثناء تطبيقها وأدائها لمتطلبات الإدارة الرشيدة وتحقيق تحديات الحوكمة المؤسسية.


أي أن المواهب الفطرية للفرد وكل من المؤهلات والخبرات المكتسبة بشقيها الشخصي أو المؤسسي ومن ثم الاستفادة منها في جودة وكفاءة مهام العمل ضرورة مهمة من الضروريات التي توجب الِاسْتِحْسَان والقبول والرضا والنجاح على المستوين الشخصي والمؤسسي. 
     
يقول نابليون هيل: الشخص المتعلم ليس بالضرورة ذلك الذي يملك معرفة عامة أو خاصة، أو متخصصة ليكون جيداً ومؤهلاً بمهارة وجودة متميزة اثناء أداء العمل وتنفيذ التعليمات، بل هو ذلك الذي يقوم بتطوير قدرات عقله دائماً ليمتلك ويحقق ما يشاء وفق متطلبات العمل، ... وعند العودة مرة أخرى لقدرات العقل وعلاقة العقل البشري بالإدراك عند بوب بروكتور ، نكتشف وجود علاقة فلسفية أخرى لمحوري التمكين لدى الإنسان، بين المواهب الناشئة من القدرات  الشخصية  والمهارات المكتسبة نتيجة للمؤهلات المكتسبة، وهي الخبرات والتجارب التي يكتسبها  الفرد عادة في حياته، حيث يُرى أن الموهبة منشاؤها العقل الإنساني  بينما المهارة تتطلب براعة في الصقل.
 
لهذا يمكن الاستفادة في أو من الحالتين: كما هو  الحال عند اتقان العمل والحنكة والمهارة في إدارته والتميز فيه... بما يتطابق ومفهوم الدائرة الذهبية (Golden Circle ) وما إذا كنا سنعمل وفق فلسفة الحراك الإنساني التي تناولناها من قبل. أو حقيقة الوجود البشري ونوامس الحياة المستحدثة، فعلينا العمل دائماً من الأسمى إلى الأدنى، من الجذور إلى الثمار. من منابع المياه إلى مصابها. أي  العمل في تناغم مع قانون الجذب الإلهي من الفكرة إلى الشيء وليس من الشيء إلى الفكرة...... كل ذلك بتأثير الدوافع الروحية (الأسمى للفطرة الإلهية)  وتوجيهها للتأثير  على الوسط المادي أو الجسدي (الادنى) كما يدعونا إليه سبحانه وتعالى في محكم تنزيله.

 
6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)

 الفرق بين تحقيق الأهداف الفردية والأهداف المؤسسية.

أولاً: مهارات الموظف المتميز

فلسفة العلاقة بين محوري التأثير في الحراك الإنساني...تأثير الوسط المادي أو الجسدي (الادنى) والتأثير الروحي (الأسمى - الفطرة الإلهية).


مهارات الموظف المتميز: هي المهارات التي تميز الاشخاص ذوي الانجازات العالية عن الاشخاص ذوي الانجازات المنخفضة، وهي نفسها على المستويين المجتمعي والمؤسسي 


1. السلوك الناتج عن الإدراك العقلي السليم بشكل عام.
2. التفاؤل (المتفائلون والاشخاص الايجابيون دائما لديهم القدرة بأن يخرجوا بفائدة من أخطائهم - يجعلون من الفشل طريقا للنجاح).
3. الانضباط (أو الالتزام يمنح المصداقية في العمل وفي الحياة الاجتماعية أو المؤسسية)
4. الابتكار ومن ثم الابداع عند أداء المهام الوظيفية.
5. التأثير الإيجابي المعزز ( مع الشخصية تتيح الفرصة بأن تصبح قائداً أو إدارياً ناجحاً).
6. الدقة الناتجة على الحرص والعزم والمثابرة (PERSIST): على اِسْتَدَامَة مهام الأعمال
7. التعاون ومهارات الاتصال مع فرق العمل والمجموعات.
8. الموازنة بين واجباته، وحقوقه الروحية، والحياتية، والاجتماعية.
                                                    
6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)



ثانياً: التميز المؤسسي


6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)


6) كن جيداً وفاعلاً (GOOD)


}}   تمرين - 12  {{

ما هي المهارات الشخصية الأساسية التي تتمتع بها وتميزك عن غيرك في محيط العمل؟

1)               .............................

2)               .............................

3)               .............................

4)               . ...........................

5)               ............................

6)               .............................

7)               .............................

8)               ....................................



تقبلوا فائق تحياتي

المستشار الهندسي/ خالد موسى إدريس

+971507363958

Khalid Moussa idris

مقالات ومحاضرات ودورات وورش عمل. م. خالد إدريس: تعزيز المحتوى العربي في مجال التقانة المعلوماتية، أفضل الممارسات العامة، المدن الذكية، استشراف المستقبل، التحول الرقمي، سلسلة الكُتل، ريادة المشاريع، مؤشرات التنافسية العالمية، مكتبة البنية التحتية، وعالم الميتافيرس..

إرسال تعليق

يمكنك التعليق على المحتوى وإبداء رأيك بكل صراحة، ومشاركة مواضيع المدونة مع الآخرين، دعونا نشجع شبابنا على الابتكار والإبداع في حياتهم العملية.

أحدث أقدم

فرصة لا تُعوض

نموذج الاتصال